ضربة قوية للفساد: القضاء المصري يُطيح بـ18 أمين شرطة متورطين في تجارة السموم

 

اعادة نشر للتوضيح انها قضية قديمة 

كتبت .. سها البغدادي 

في واحدة من أبرز قضايا الفساد داخل الجهاز الأمني، أصدرت المحكمة الإدارية العليا في مصر حكمًا نهائيًا بعزل 18 أمين شرطة من العمل، يعملون في قسم الأميرية ومكتب مكافحة المخدرات بالقاهرة، بعد إدانتهم بالتعاون مع تجار مخدرات.

تعود تفاصيل القضية إلى عام 2018، حيث تم الكشف عن تورط هؤلاء الأمناء في:

التستر على أنشطة بعض تجار المخدرات.

تسهيل عمليات البيع والترويج مقابل الحصول على منافع مالية.

إفشاء معلومات أمنية حساسة عن الحملات أو أماكن التفتيش.

وقد اعتبرت المحكمة أن أفعالهم تمثل:

إضرارًا جسيمًا بالأمن القومي.

إساءة إلى شرف الوظيفة.

فقدان الثقة والاعتبار اللازمين للاستمرار في العمل الأمني.

أسباب المحكمة:

ثبوت سوء السلوك الوظيفي.

فقدان الأمانة في أداء الواجبات.

عدم صلاحيتهم للبقاء ضمن وزارة الداخلية.

التداعيات المحتملة:

على الجهاز الأمني:

1. استعادة الثقة:

هذا القرار يعكس جدية الدولة في تطهير المؤسسات الأمنية من العناصر الفاسدة.

2. رسالة ردع:

يمثل إنذارًا حاسمًا لأي عنصر يفكر في استغلال سلطاته أو التواطؤ مع الخارجين عن القانون.

3. إعادة تقييم داخلي:

من المتوقع أن يتم تشديد الرقابة ومراجعة أداء أفراد المكافحة والأمناء بمختلف القطاعات.

على المجتمع:

1. تعزيز الإحساس بالأمان:

المجتمع يشعر أن هناك أجهزة رقابية وقضائية فاعلة تحميه من أي تجاوز.

2. تقليل تغلغل المخدرات:

مع إبعاد العناصر المتواطئة، سيكون هناك تحسن في جهود مكافحة المخدرات.

3. نشر الثقة في مؤسسات الدولة:

تأكيد أن الدولة لا تتستر على الفساد حتى داخل أجهزتها الحساسة.

هذا الحكم القضائي الصارم هو خطوة إصلاحية ضرورية لحماية المجتمع، وتعزيز النزاهة داخل الجهاز الأمني، وضمان استمرار جهود مكافحة المخدرات بطريقة فعالة. كما أنه رسالة واضحة بأن لا أحد فوق المحاسبة.





تعليقات