في عيد الصحفي المصري… تحية لصُناع الحقيقة وحُماة الكلمة

 



✍️حازم رفعت 🇪🇬


 في صباح يزهو بضياء الكلمة، نحتفل بعيد الصحفي المصري، ونقف إجلالًا لمن جعلوا من الحبر ضوءًا ينير العقول، ومن القلم سيفًا يدافع عن الحق.  


 الصحفيين هم جنود الكلمة، يسهرون على نقل الحقيقة، ويواجهون العواصف بثبات وشجاعة، لا يخشون إلا ضمائرهم، ولا يرضون إلا بصدق رسالتهم.


الصحافة ليست مهنة عابرة، بل رسالة خالدة، تحمل في طياتها مسؤولية الوطن ووجع الناس وأمل الغد، ورغم صعوبة الطريق، يواجه الصحفي المصري تحديات لا تُحصى؛ من ضغوط الحياة، إلى مخاطر المهنة، إلى مطاردة الحقيقة وسط زحام الشائعات. لكنهم يثبتون دومًا أن الكلمة الصادقة لا تموت، وأن الصحافة ستبقى حرة أبية، مهما اشتدت الرياح.


فالصحافة ليست مجرد مرآة تعكس الواقع، بل هي قوة تصنع الوعي وتبني الأمل في النفوس.  


الصحافة هي المدرسة الأولى التي يتعلم منها الناس معنى الحرية، ويدركون من خلالها قيمة الكلمة وتأثيرها، وبفضل الصحفيين، يظل المجتمع يقظًا، مدركًا لحقوقه، ساعيًا نحو مستقبل أكثر عدلًا ونورًا.


وفي الختام، تبقى الصحافة المصرية منارة لا تنطفئ، وصوتًا صادقًا يعلو فوق الضجيج، يحمل هموم الوطن ويزرع بذور الأمل في كل قلب.  

تحية لكل زميل صحفي وصحفية، أنتم صُناع الغد وحُماة الحقيقة.

تعليقات