"سُهى البغدادي تُنقذ مصريين من سجون عدن: صحفية تقود معركة الحرية من خلف الميكروفون!"

 

فبراير 2019 إعادة نشر لتوثيق الحدث 

كتب .. حسام صلاح الدين 

لعبت الإعلامية المصرية سُهى البغدادي دورًا بارزًا في قضية الإفراج عن عدد من المصريين المحتجزين في سجون مدينة عدن باليمن، حيث ساهمت بشكل فعّال في التنسيق بين الجهات اليمنية والمصرية لتأمين عودتهم إلى أرض الوطن. 


تفاصيل الجهود المبذولة


في عام 2019، تم احتجاز مجموعة من المصريين في سجون البحث الجنائي بعدن.  قادت سُهى البغدادي، بصفتها مستشارة لحركة "الأيادي البيضاء الجنوبية"، جهودًا حثيثة للإفراج عنهم.  تواصلت الحركة، برئاسة المستشار صلاح حيدرة والقائد عبد الحميد الردفاني، مع وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، عبر عدد من القيادات الأمنية في عدن، من بينهم العميد سالم عبد الله الحسني، والعميد عادل الحالمي، والقائد أبو مشعل الكازمي، ومدير البحث الجنائي القائد القملي  .


التنسيق مع الجهات المصرية


بالتوازي مع الجهود اليمنية، نسّقت سُهى البغدادي مع الدكتور أحمد مانع، أستاذ القانون الدولي ونائب رئيس منظمة الدفاع عن الحقوق والحريات، والإعلامي رمزي الفندي، رئيس حركة التصحيح ضد الفساد الدبلوماسي والثقافي، لنقل معاناة المصريين المحتجزين إلى المسؤولين المصريين.  كما شارك القيادي بالحراك الجنوبي وسفير النوايا الحسنة أحمد الدياني في هذه الجهود. 


نتائج الجهود


أسفرت هذه الجهود عن الإفراج عن المحتجزين المصريين، حيث تم نقلهم إلى مستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ثم إلى فنادق استعدادًا لترحيلهم إلى مصر.  تم استكمال إجراءات سفرهم بتوجيهات مباشرة من وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، وأوامر من مدير أمن عدن اللواء شلال علي شايع  .


تقدير وشكر


عبّر المحتجزون المصريون عن بالغ شكرهم للجهود التي بذلتها القيادات المصرية واليمنية، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، وكل من ساهم في الإفراج عنهم. 


تُعد هذه القضية مثالاً على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الشخصيات الإعلامية في الدفاع عن حقوق المواطنين والتنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق العدالة.

تعليقات