الملف الأسود لحماس.. 10 جرائم خطيرة ضد الدولة المصرية تكشف الوجه الحقيقي للحركة

كتبت .. سها البغدادي .. توثيقا للأحداث الماضية 

لم تتوقف حركة "حماس" عند حدود التطاول على الشعب الفلسطيني فحسب، بل امتد سجلها الأسود ليشمل سلسلة من الجرائم والانتهاكات ضد الدولة المصرية، تمس الأمن القومي وتستهدف مؤسسات الدولة وجيشها الباسل.
فيما يلي أبرز 10 جرائم ارتكبتها الحركة عبر سنوات من التآمر والتورط في أعمال إرهابية داخل الأراضي المصرية:

  1. التهريب عبر الأنفاق: مارست الحركة التربح من تهريب الأغذية والسلع المدعومة من الدولة المصرية إلى قطاع غزة، ما أضر بالمواطن المصري واستنزف الموازنة العامة.

  2. اغتيال الجنود المصريين في سيناء (2012): تورط القيادي في كتائب القسام أمين نوفل في جريمة اغتيال عدد من الجنود المصريين في رفح خلال أغسطس 2012، في واحدة من أبشع الهجمات الإرهابية التي استهدفت القوات المسلحة.

  3. تدمير الاقتصاد المصري: تورط عناصر من الحركة في تجارة غير شرعية للعملة المصرية مقابل الدولار، ما أضر بالاقتصاد الوطني وأدى إلى نزيف مالي في السوق السوداء.

  4. الاعتداءات الحدودية (2008): ارتكب عناصر حماس جرائم اعتداء وتخريب على الحدود المصرية عام 2008، ضمن محاولات مستمرة لاختراق السيادة الوطنية.

  5. اقتحام السجون المصرية (2011): شاركت الحركة في اقتحام عدد من السجون المصرية خلال أحداث يناير، من بينها سجن وادي النطرون، وساهمت في تهريب عناصرها وعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية.

  6. المساس بسيادة مصر وأمنها: نفذت أعمالًا عدائية متعمدة خلال اضطرابات يناير 2011، مستهدفة مؤسسات الدولة ومحاولة بث الفوضى داخل البلاد.

  7. قتل المتظاهرين في ميدان التحرير: ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أحد عناصر حماس، الفلسطيني محمد حامد محمود سلامة، وبحوزته زجاجات مولوتوف أثناء مشاركته في أعمال عنف ضد المتظاهرين في قلب القاهرة.

  8. تفجير خطوط الغاز في سيناء: تورطت عناصر تابعة للحركة في تفجير خطوط الغاز الطبيعي بشمال سيناء عدة مرات، واستهداف مواقع عسكرية وأمنية مصرية.

  9. إخفاء ضباط مصريين: كشفت تقارير أمنية تورط الحركة في إخفاء القيادي ممتاز دغمش المتورط في اختطاف ضباط وأمناء شرطة مصريين اختفوا في ظروف غامضة.

  10. جوازات مزوّرة من إيران: ضبطت الأجهزة الأمنية ستة فلسطينيين ينتمون لحماس دخلوا الأراضي المصرية بجوازات سفر إيرانية مزوّرة، وبحوزتهم خرائط لمواقع عسكرية وأمنية حساسة.


تؤكد هذه الوقائع أن ما تُسمى "حركة المقاومة الإسلامية" لم تكن يومًا حليفًا للشعوب العربية، بل أداة فوضى وذراعًا تخريبية استُخدمت ضد مصر وأمنها القومي، مستغلة شعار "المقاومة" لتغطية أنشطتها المشبوهة.


تعليقات