![]() |
الجيش المصري يمشط سيناء |
بقلم: سها البغدادي
لم تكن جرائم حركة "حماس" مجرد أخطاء عابرة أو تجاوزات سياسية، بل كانت فصولًا من الخيانة والدم والإرهاب المنظم ضد مصر وشعبها وجيشها.
حركة لطالما ارتدت عباءة "المقاومة" لتخفي تحتها أنياب الإرهاب، وسعت بكل حقد إلى زعزعة أمن الدولة المصرية منذ أحداث يناير وحتى اليوم.
لم يكن هدفها تحرير فلسطين كما تزعم، بل إغراق مصر في الفوضى، وضرب جيشها، وتفكيك وحدتها الوطنية خدمةً لأجندات خارجية ومخططات لا تمت للإسلام أو العروبة بصلة.
منذ مؤامرة يناير السوداء، يوم دنّس عناصر حماس الحدود المصرية، وهاجموا رجال الجيش والشرطة، وأطلقوا النار على الجنود المدافعين عن سجن المرج،
ويوم ركلوا جثامين الشهداء بخسة وهم يعبرون فوقها لتهريب المجرمين،
ومنذ شاهدنا على الهواء مباشرة احتفالات قناة الجزيرة بعودة الإرهابي أيمن نوفل وعصابته إلى غزة وسط أهازيج النفاق،
منذ تلك اللحظة أدرك المصريون أن ما يسمى بـ"المقاومة" ليس إلا قناعًا زائفًا يخفي خنجرًا مغروسًا في خاصرة الأمة.
توالت بعدها فصول الغدر والإجرام:
من تفجير مسجد الروضة بالعريش أثناء صلاة الجمعة الذي راح ضحيته المئات من الأبرياء،
إلى الهجمات الدموية على كمائن الجيش والشرطة في شمال سيناء وقد وجد الجيش قنابل عليها ختم القسام ،
إلى تفجير أنابيب الغاز وتخريب البنية التحتية،
إلى مشاركتهم في عمليات إرهابية بالقاهرة والجيزة وضلوعهم في موقعة الجمل واعتصام رابعة حيث قنصوا المتظاهرين من فوق الأسطح،
وزرعوا الإرهاب التكفيري وسط المدنيين في سيناء، يهربونهم عبر الأنفاق كما تُهرّب السموم في الظلام.
لقد كانت حماس – وما زالت – ذراعًا من أذرع مشروع خبيث يستهدف الدولة المصرية.
حاولت مع جماعات متطرفة من الخارج تنفيذ مخطط “الجيش المصري الحر” لإشعال حرب أهلية عبر عناصرها التي ارتدت الزي العسكري المصري،
لولا يقظة الجيش وذكاء قائده وقتها اللواء عبد الفتاح السيسي، الذي أحبط المخطط وقطع الطريق على من أرادوا تحويل مصر إلى ساحة دم.
كفاكم أيها المتعاطفون دموعًا ومزايدات.
من قتل المصلين، واغتال الجنود، وخطط لإسقاط دولة بحجم مصر، لا يمكن أن يُسمّى "مقاومًا".
إنها عصابة مأجورة تمارس الإرهاب باسم الدين وتبيع القضية لمن يدفع أكثر.
لقد انتهى زمن الأقنعة، وانكشف الزيف، وقُضي الأمر يا سادة.
فـ"حماس" لم تكن يومًا مقاومة... كانت جريمة تمشي على قدمين.
🇪🇬 مصر باقية والإرهاب إلى زوال
ستظل مصر عصية على الانكسار، يحرسها جيش لا ينام، وشرطة لا تساوم، وشعب يعرف عدوه جيدًا.
لم تنحنِ مصر أمام المؤامرات، ولن تركع للإرهاب مهما غيّر وجوهه أو شعاراته.
من سيناء إلى القاهرة، ومن السويس إلى أسوان، تسير دماء الشهداء لتروي تراب الوطن، وتكتب للأجيال القادمة أن من خان مصر هلك، ومن اقترب منها احترق.
وستبقى رايتها خفاقة بإذن الله... تحيا مصر.
تعليقات
إرسال تعليق