فضيحة مدوية تكشف عن حقيقة المتاجرة بالقضية الفلسطينية واستغلال دماء الأبرياء في غزة لجمع الأموال والسيطرة السياسية!!
كذبة كشفها الواقع:-
زعمت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أنها أرسلت التبرعات إلى أهل غزة عبر الهيئة الخيرية الهاشمية،لكن المفاجأة أن رئيس الهيئة الخيرية الاردنية نفى استلام أي مبالغ وأي مساعدات من الاخوان المسلمين!!!
إذاً حزب الإخوان المسلمين كذبوا علنًا،والسؤال الذي يطرح نفسه:- أين ذهبوا بهذا المال؟
إحتمالات صادمة حول مصير الأموال:-
هل تم استخدامها لتمويل حملتهم الانتخابية؟
من المعروف أن الإخوان يسعون للسيطرة على المجالس البرلمانية، فهل كانت هذه الملايين ميزانية غير معلنة لحملاتهم الانتخابية في البرلمان الأردني؟ هل اشتروا بها الأصوات والمقاعد باسم دعم غزة؟!
هل أنفقوها في حملات إعلامية مضللة؟
بعد 7 أكتوبر، لاحظ الجميع تصاعد حملات التخوين والتحريض من قبل الإعلام التابع للإخوان ضد أي فلسطيني يعارض سياساتهم وسياسات ونهج حركة حماس. فهل ذهبت هذه الملايين لتمويل جيش إلكتروني مهمته تشويه الحقائق وتضليل الناس باسم المقاومة وبإدعاء دعم غزة !؟
هل استخدمت لتمويل التحريض ضد القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية؟!
جماعة الإخوان المسلمون لا يوجهون سهامهم ضد الاحتلال الإسرائيلي بقدر ما يوجهونها ضد القيادة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ، وكأن المعركة الحقيقية بالنسبة لهم ليست ضد الاحتلال، بل ضد أي جهة فلسطينية لا تتبع تنظيمهم! هل أنفقوا هذه الأموال في حملات لإضعاف وتشويه وتخوين منظمة التحرير والسلطة الوطنية والقيادة الفلسطينية ؟
أم أنها ببساطة اختفت في جيوب قادة الجماعة؟
تاريخ الإخوان مليء بحالات جمع التبرعات باسم "نصرة الإسلام" و"دعم المستضعفين"، ودعم غزة وفلسطين وثم يختفي المال في أماكن مجهولة، دون أي كشف حساب. هل هذا ما حدث هنا أيضًا؟
الإخوان المسلمين لا يدعمون فلسطين.. بل يستخدمونها!
المتاجرة بدماء غزة والفلسطينيين ليست جديدة على الإخوان:-
منذ نشأتهم، يتعاملون مع القضية الفلسطينية كأداة سياسية يرفعون راية المقاومة فقط عندما تخدم مصالحهم، ويستغلون مشاعر الناس لجمع التبرعات، ثم يوجهونها إلى أهدافهم الحزبية.
فعندما يحتاج الفلسطينيون للدعم الحقيقي، يختفي الإخوان المسلمين!
لم نرهم يبنون مستشفيات في غزة!
لم نرهم يمولون مشاريع لإعادة إعمار البيوت المدمرة!
لم نرهم يرسلون دعمًا فعليًا لأهل غزة، بل فقط شعارات وخطابات نارية من خلف الميكروفونات!
الحقيقة واضحة:-لقد سرقوا المال كما سرقوا القضية، واستخدموها وسيلة للوصول إلى السلطة!
كفى خداعًا.. كفى متاجرة بـغزة وبقضية فلسطين وبدماء الاطفال والأبرياء !
تعليقات
إرسال تعليق