حسين الأمير / بغداد
الجولاني لم يأتِ لإنقاذ سوريا والشعب السوري كما
يروجون و من الأساس هو لم يحمل راية الثورة السورية المزعومة ثورة الزعران والمجرمين الذين
ارسلوهم دول العدوان من كل أنحاء الكرة الأرضية .
الجولاني جاء لتنفيذ المخطط والمهمة التي حملها
على عاتقه وهيًَ تفتيت سوريا وتقسيمها وقتل وتهجير الأقليات من أبناء الطوائف السورية وتسليمها إلى تركيا
والكيان الصهيوني الغاصب .
على الشعب السوري أن يدرك ويعلم ولا يعول على حكومة المخربين كثيراً ولا يفرح بهم فلا إنجازات
ولا مشاريع ولا كهرباء ستتحسن فكلها وعود كاذبة
ريثما ينتهون من إكمال مشروعهم الذي أوكلهم العدو به
تمزيق سوريا وإنهاء دورها في المنطقة والقضاء على قوتها مثلما فعلوا بتدمير جيشها وسجن جنودها وضباطها وتدمير سلاحها وكل هذا خدمة كبيرة للكيان
الصهيوني .
الجولاني لن تطول مدة ولايته والذي أتى به هو نفسه
سينهي دوره بعد إنجاز المطلوب .
على الشعب السوري أن يدرك هذه الحقيقة ويتابع المشهد الداخلي والخارجي ليقرر ماهو المطلوب منه
وأين يجب عليه أن يصطف وأين دوره في إعادة بناء
دولته وما هيًَ خياراته. ؟؟
التعويل الآن يجب أن يكون على المقاومة السورية
فهي الخيار الوحيد لتحرير الأرض وإعادة سوريا إلى
دورها في المنطقة دولة قوية قادرة لها كلمتها ولها
قوتها دولة مواجهة لمخططات الأعداء .
المقاومة السورية وحدها القادرة على إعادة الكرامة
للشعب السوري هذه الكرامة والشرف الذي سلبه الأعداء
و المرتزقة الذين اتوا بهم إلى سوريا بحجة الدفاع عن الشعب والجهاد .
يجب على كل سوري حر شريف غيور على وطنه وأبنائه وبناته الوقوف إلى جانب المقاومة السورية
والتعاون معها ودعمها لأنها الخيار الأوحد وبتضحياتها
ودماء شهدائها سنحصل على التحرير وإعادة الكرامة
إلى الأمة السورية التي اضاعها هؤلاء المجرمين عصابات الجولاني الإرهابية التي كانت السبب الرئيسي
في دمار الوطن وقتل الشعب وسرقة الثروة السورية
ونقلها إلى تركيا ارضاءاً لسيدهم العثماني لص حلب
سارق مقدرات الدولة السورية .
إن خيار المقاومة الآن هو الخيار الناجح وتوحيد الكلمة
والصوت والقرار بين جميع الطوائف و الأديان من أقليات وسنة معتدلين يتعرضون يومياً للمضايقة وخصوصا سنة الشام الاصيلين وسنة حماه المعتدلين وحلب المخلصين والأخوة الأوفياء في جبل العرب في السويداء الأبية سويداء العزة والكرامة .
كلما توحد الشعب السوري مع بعضه قلباً وقالباً فهذا يعني اقتراب نهاية المحنة والاحتلال ورحيل المحتل
وطرد الغرباء المجرمين وعودة بناء الدولة العلمانية
التي تعترف بجميع السوريين وجميع مكونات الشعب
السوري وتؤمن بوحدة سوريا وطرد المحتلين وتحرير الجولان وباقي أراضي سوريا المحتلة .
هذا هو الخيار الوحيد امام الشعب والا فالجرائم مستمرة والقتل والتهجير على الهوية باقي ومحاربة
الأقليات مشروع مستمر .
يجب التوحد والالتفاف حول المقاومة السورية الباسلة
فهي خيارنا وهي عزنا وكرامتنا التي ستعود بدماء
وتضحيات ابناءنا ورجالنا .
تحيا سوريا
🖊 حسين الأمير / بغداد
تعليقات
إرسال تعليق