كاراكاس – 14 يوليو 2025
ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بما وصفه بـ"الإبادة الجماعية المستمرة" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، معتبرًا أنها "أعظم جريمة في التاريخ المعاصر"، ومحملاً القوى الغربية مسؤولية التواطؤ السياسي والدبلوماسي في حماية الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان رسمي باسم حكومة وشعب فنزويلا، عبر مادورو عن تضامن بلاده الكامل مع الشعب الفلسطيني، مندداً بقتل الآلاف وتشريد عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية منذ أكتوبر 2023، حيث تجاوز عدد الشهداء 60 ألفًا، فيما أصيب أكثر من 138 ألفًا، وسط دمار هائل وتهجير قسري ونظام فصل عنصري مفروض من قبل الاحتلال.
وأكد مادورو أن ما يجري "ليس صراعًا بين طرفين، بل خطة إبادة ممنهجة ترتكبها دولة استعمارية عنصرية بغطاء من قوى غربية كبرى"، مضيفًا أن العدوان الإسرائيلي المتواصل يكشف عن "فشل النظام القانوني الدولي ومؤسسات العدالة الدولية، التي لم تقم بدورها في حماية الشعوب وإنفاذ القوانين".
كما دعا الرئيس الفنزويلي إلى عقد قمة عالمية كبرى من أجل السلام ونزع السلاح النووي من إسرائيل، وإنهاء الاحتلال، وتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به على مدار عقود، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا ينبع من النخب بل من إرادة الشعوب.
وأشار مادورو إلى أن بلاده تدفع ثمن مواقفها الداعمة لفلسطين، من خلال تعرضها للعقوبات والشيطنة، مؤكدًا أن فنزويلا ستواصل دعمها غير المشروط لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضها للنفاق القانوني الدولي والتواطؤ مع الاحتلال.
تعليقات
إرسال تعليق