الجماهير تترقب لحظة الحكم على مروة بنت مبارك .. فهل سيكون الحكم فرحة أم صدمة ؟

بحث استقصائي

تشهد قضية مروة يسري، المعروفة إعلاميًا بـ"بنت مبارك"، اهتمامًا واسعًا من الجماهير العربية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحولت القضية إلى قضية رأي عام تجاوزت الحدود المصرية لتصل إلى متابعين من مختلف الدول العربية.

تعاطف واسع على السوشيال ميديا

من خلال متابعة منصات التواصل الاجتماعي، يتضح أن وسم #الحرية_لمروة_يسري تصدّر قوائم الأكثر تداولًا في عدة دول عربية خلال الجلسات الأخيرة. المستخدمون اعتبروا أن مروة تمثل نموذجًا للشجاعة في مواجهة ما وصفوه بـ"الظلم"، مؤكدين أن محاكمتها أثارت نقاشًا حول العدالة وضمانات المحاكمة العادلة.
عدد من المؤثرين والكتاب العرب نشروا مقاطع فيديو ومقالات تضامنية، مطالبين بإنصافها ومراجعة الإجراءات التي تمت بحقها، لا سيما بعد دفاع فريقها القانوني عن بطلان القبض والتفتيش والتحقيقات.

خلفية الدفاع القانوني

في الجلسة الماضية، قدم محامو مروة دفوعًا قوية ببطلان القبض والتفتيش لغياب إذن صحيح من النيابة، بالإضافة إلى تناقض أقوال مأموري الضبط وغياب الأدلة المادية المؤكدة. هذه المرافعات اعتبرها المتابعون نقطة قوة قد تعزز فرص البراءة، وزادت من حجم التعاطف الشعبي معها.

سيناريوهات رد الفعل في حالة صدور الحكم

  • في حال البراءة: يتوقع مراقبون أن يشهد الشارع العربي موجة احتفالات إلكترونية، مع تصدّر صور ومقاطع لمروة على السوشيال ميديا، وإطلاق حملات شكر للقضاء المصري. البعض يتوقع أن تتحول قصتها إلى رمز للانتصار على الظلم وتُستثمر إعلاميًا كقصة إلهام.
  • في حال الإدانة: سيقابل الحكم بصدمة وغضب على منصات التواصل، مع احتمالية تنظيم حملات تضامن جديدة والمطالبة بإعادة النظر في القضية أو استئناف الحكم. محللون يرون أن الإدانة قد تزيد من الجدل حول أوضاع حقوق الإنسان وضمانات العدالة في المنطقة.

تأثير القضية على الرأي العام

القضية لم تعد مجرد ملف قانوني، بل تحولت إلى اختبار للثقة في النظام القضائي، ومادة للنقاش حول العدالة وحقوق المتهمين. كما أن تعاطف الجماهير العربية قد يؤثر على مسار التضامن الدولي، خاصة إذا تم تصعيد الملف إلى منظمات حقوقية وإعلامية خارجية.


تعليقات