كتبت .. سها البغدادي
في مشهد مؤلم يكشف عن إهمال المواهب في مصر، يسطع اسم الشاب مصطفى من محافظة الشرقية، والذي وُصف بـ"عبقري الرياضيات"، بعدما أشاد الجميع بقدراته العقلية الفذة في حل المسائل المعقدة وابتكار طرق رياضية غير تقليدية.
ورغم تفوقه ونبوغه، لم يحظ مصطفى بأي رعاية أو دعم من مؤسسات الدولة أو الجهات المعنية باكتشاف المواهب. بل اضطرته الظروف القاسية إلى العمل في جمع القمامة بشوارع مدينته ليساعد أسرته المريضة والفقيرة على مواجهة أعباء الحياة، في وقت يعاني فيه والده من مرض السرطان.
قصة مصطفى تعكس واقعًا صادمًا، حيث تتحول العقول الموهوبة إلى طاقات مهدرة، وتظل أصوات الاستغاثة من أسرته التى قتلها الفقر والمرض بلا استجابة رسمية.
وطالب أهالي الشرقية بسرعة التدخل لدعم الشاب، وفتح الأبواب أمامه لاستكمال مسيرته العلمية بدلًا من أن تظل عبقريته حبيسة الإهمال والفقر.
تعليقات
إرسال تعليق