مفاجأة مدوية.. عملية أمريكية سرية فاشلة في قلب بيونج يانج

 



في تقرير خطير كشفته نيويورك تايمز، تبيّن أن وحدة النخبة “سيلز” التابعة للبحرية الأمريكية نفّذت مطلع عام 2019 واحدة من أخطر المغامرات العسكرية داخل الأراضي الكورية الشمالية، بموافقة مباشرة من الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.

العملية هدفت إلى زرع جهاز تجسس متطور لاعتراض اتصالات الزعيم كيم جونج أون، في وقت بالغ الحساسية تزامن مع المفاوضات النووية بين واشنطن وبيونج يانج.

لكن السيناريو انقلب رأسًا على عقب؛ فبينما كانت القوة تتسلل عبر شاطئ صخري مظلم، فوجئت بقارب كوري شمالي، لتندلع مواجهة دامية انتهت بمقتل طاقمه، واضطرار الوحدة الأمريكية للانسحاب وهي مثخنة بالجراح، دون تحقيق هدفها.

وبحسب الصحيفة، لم تُعلن واشنطن رسميًا عن العملية، ولم يُبلّغ الكونجرس رغم خطورتها وما قد تسببه من تصعيد نووي أو أزمة رهائن، ما فتح الباب أمام علامات استفهام ضخمة حول شرعيتها، وعمّا يُدار في الخفاء بأكثر مناطق العالم توترًا وحساسية.


تعليقات