كتبت .. سها البغدادي
يبقى قلب الأم أقوى بوصلة ترشدها إلى حالة أبنائها، حتى وإن كانوا بعيدين عنها. مشاعر غريزية لا يمكن تفسيرها دائمًا بالعلم، لكن الوقائع تثبت أن إحساس الأم غالبًا ما يكون صادقًا، بل ويتفوق أحيانًا على التشخيص الطبي.
أم تعرف مرض ابنها قبل الطبيب
في واقعة أثارت دهشة الأطباء، لاحظت إحدى الأمهات أن طفلها يعاني من إرهاق غير معتاد. ورغم أن الفحوصات المبدئية لم تكشف شيئًا، أصرت الأم على إجراء تحاليل خاصة بالغدة الدرقية. النتيجة جاءت مطابقة لحدسها: خلل هرموني كاد يتفاقم لولا إصرارها.
قلق الأم على ابنها المسافر
في قصة أخرى، انتاب القلق المفاجئ أمًا كان ابنها يدرس خارج مدينته. اتصلت به بإلحاح لتطمئن عليه، لتكتشف أنه تعرض في تلك اللحظة لحادث سير طفيف. مشهد يؤكد أن الرابط العاطفي بين الأم وولدها يتجاوز المسافات.
الأم تستشعر الحمى قبل ظهورها
كثير من الأمهات يروين أنهن يشعرن بارتفاع حرارة أبنائهن قبل حدوثه فعليًا، من مجرد نظرة في العين أو تغير في ملامح الوجه. دراسات حديثة دعمت هذه الشهادة، مؤكدة أن ملاحظة الأم الدقيقة أحيانًا تكشف المرض قبل الأجهزة.
سر هذا الإحساس
الخبراء يفسرون هذه القدرة العجيبة بارتباط الأم العاطفي والهرموني بأبنائها، إضافة إلى خبرتها اليومية في ملاحظة أدق تفاصيل سلوكهم وصحتهم.
🔹 ولذلك إحساس الأم ليس مجرد عاطفة، بل طاقة فطرية تحمي أبناءها وتضعها أحيانًا في موقع "الطبيب الأول" قبل التشخيص.
تعليقات
إرسال تعليق