متابعات .. صوت العرب
أبدت هانم الفرحاتي دهشتها الشديدة من تصريحات محمد إيهاب، التي ذكر فيها أن موظفي أحد البنوك كانوا يسلمونه الحوالات المالية بمجرد علمهم بأنه من طرف إبراهيم شيكا، متسائلة باستنكار:
"عن أي بنك يتحدث؟!
هل هناك بنك يسمح بتجاوز القواعد وتفتيت النظام المالي، ويتيح ما لا يتيحه القانون لمجرد معرفة شخصية؟
ألهذه الدرجة تُخترق مؤسسات الدولة كما يدعى هذا الشخص بكلام غير منطقي ؟!
وأين الرقابة والمساءلة إذا كان كلامه صحيح ؟!"
وأكدت الفرحاتي أن ما ورد في هذا التصريح من محمد إيهاب يُظهر صورة غير منضبطة عن مؤسسات الدولة المصرية، ويعطي انطباعًا مغلوطًا عن وجود محسوبية أو مجاملات داخل أجهزة يُفترض أنها تخضع لأعلى معايير الانضباط والمساءلة.
وأضافت بلهجة حادة:
"إن كان هذا صحيحًا، فهو أمر بالغ الخطورة، لأنه يطعن في نزاهة المنظومة المصرفية، ويطرح تساؤلات حول حجم الاختراقات التي تحدث داخل بعض المؤسسات، وكيف يُسمح بتخطي القوانين بهذه الصورة الفجة."
وتساءلت أيضًا:
"إذا كانت الدولة، كما يُصوَّر، تسهّل الأمور من أجل شخص واحد، فلماذا خرجت زوجته لاحقًا لتستغيث وتقول إنها لا تجد من يساعدها في علاج زوجها، وإن المستشفيات الحكومية تترك المرضى حتى الموت؟
ولماذا لم تُشِد بدور هذا البنك الذي يُفترض أنه سهّل لها المعاملات؟"
واختتمت هانم الفرحاتي تصريحاتها قائلة:
"نريد أن نعرف — بوضوح — من هذا البنك الذي يخالف النظام ويمنح امتيازات استثنائية دون سند قانوني؟
ومن هم هؤلاء الذين يمررون ما يشاؤون ويصورون الدولة وكأنها بلا انضباط ولا مؤسسات؟
الشعب المصري يريد أن يفهم… من أنتم بالضبط؟!"
تعليقات
إرسال تعليق