لن تستقيم الامور إلا بالاخلاص مع الله والصدق مع النفس ..!



كتب! ياسر القفعي.


بين موجات المتغيرات العاتية الطارئة من هنا وهناك الذي تصطنعها المخابرات الدولية المعادية للأمة والإسلام نكايةٌ بها وبدينها ومحاولةٌ الثأر من الماضي الحافل بعزة أمة الإسلام الذي غزت الشرق والغرب وأحكمت قبضتها على العالم بالعدل والسيف ، نتوقف متأملين فوارق الزمان وإعادة دراسة الماضي الذي يجب أن نفاخر ونتفاخر به بين هذه الامم التي تتداعى علينا من كُل حدبًا وصوب ، قاطعةٌ علينا كل جميل وتسعى بكل ما أوتيت من قوة وخبث وسياسة وطرق ملتوية ماكرة ، قطع الهواء وهذا قد ربما يخالفني فية الأغلب ، لكن هذا هو الواقع وهذا ما تسعى لهُ أمم الفرس والروم ومن كان على نفس الشاكلة ..


اليوم أمة الإسلام ساعدت بعلم وغيرة على هدم نفسها وطمس تاريخها ولا زالت للأسف تعمل على مضاعفة الجراح لبني جلدتها ، لماذا ؟.. لانها عملت مع اعداء الامة ومن هم لا زالوا اعداء حتى الساعة ، فما يحصل اليوم من نكبات لأمة الإسلام سببة الابتعاد عن الدّين وتشتيت العقول وأضعاف الكلمة وشق الصفوف ، لكن بالمقابل ساعدت أمتنا على إذلال نفسها عندما أنحرفت عن طريقها المستقيم وشرعها القويم ، وهو كِتاب الله وسنة رسولةُ الكريم صلوات ربي وسلامة علية ..


 أعزائي"  كل أمورنا وتصرفاتنا تقليدًا للاعداء ، ودساتيرنا مستوردة منهم للأسف ، رغم إن دستورنا الوحيد الذي ستنجو به الامة دنيا وأخرى هو الدّين الإسلامي الحنيف ، صدوقوني لن يستقر لنا حال ولن يهدأ بال ولن يستقيم أمرًا إلا ، بالاخلاص مع  الله في القول والعمل ثم الصدق مع النفس وكذلك صدقنا كمجتمعات فيما بيننا ، هنا يُعم الخير وسيستقر حال الامة ، فثلما لهذه القوميات تاريخ تسعى لفرضة ، لنا نحن أمة الدّين تاريخ حافل ومبروطورية أجبرت أسلاف هؤلاء على دفع الجزية ذات يوم ، لكن هذا العز كان عندما كانت أمة موحدة وعلى قلب رجلًا وأحد ودّين وعقيدة وأحدة ، كانت مخلصة مع ربها وصادقة مع نفسها ، هنا كان العدو يحسب لها الف حساب ..

تعليقات

إرسال تعليق